هنا نلتقى لنرتقي تجمعنا الصداقة الحقة والأخوة فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هنا نلتقى لنرتقي تجمعنا الصداقة الحقة والأخوة فى الله


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشيخ الشعراوي يروي ذكرياته عن شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ahmed
Admin
Ahmed


ذكر عدد الرسائل : 990
الاقامة : EgYpT
تاريخ التسجيل : 24/03/2007

الشيخ الشعراوي يروي ذكرياته عن شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الشعراوي يروي ذكرياته عن شهر رمضان   الشيخ الشعراوي يروي ذكرياته عن شهر رمضان I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 12, 2008 3:12 am


الشيخ الشعراوي يروي ذكرياته عن شهر رمضان Sahsah_01
ربما لم يحتل شيخٌ ما مكانا في قلوب المصريين بالقدر الذي احتله فضيلة الشيخ الشعراوي فالمنظر المعهود للشيخ الجليل والناس تلتفُّ حول دروسه الدينية ساعة ما قبل الإفطار جعل الكل حريصا على البحث والتفتيش حتى وقتنا هذا عن كل كلمة قالها أو كتبها الشيخ الشعراوي لبثّها في الإذاعة أو التلفزيون اللذين حرصا على إذاعة الأدعية التي ألقاها الشعراوي بصوته وبهذا الصوت وحده لا يكتمل شهر رمضان الذي كان له العديد من الذكريات التي حكاها ورواها الشيخ الشعراوي بنفسه.. ففي طفولته يحكي عن حبه الشديد للصيام والاعتزاز به فيقول: (كنا نتباهى أمام المسجد بجفاف شِفاهنا وبياضها وتصلب ألسنتنا وتشققها، وكان الغلام منا يفاخر الآخر بكثرة نصيبه في ذلك).
وهكذا تربى شيخنا الجليل على الصوم منذ مهده كما غضب الشيخ بشدّة حينما ظن أن ابنة عمته شربت من الزير، فقال أنه ظن سوءا بابنة عمته حين رآها تشرب من الزير في بيتهم قبل موعد الإفطار في رمضان فتأزّم لذلك جدا حزنا عليها وغيرة على الفرض إلى أن علم بالصدفة بجواز إفطار المرأة الحائض ولم يكتفِ هنا بذلك بل ذهب وسأل والدته عن ذلك قائلا لها (هل بنت عمتي بدرة يجيء لها كما يجيء النساء من الحيض) فردّت نعم فكانت إجابة أثلجت صدره ويستطرد بعد ذلك شيخنا في سرد ذكرياته أيام الصبا في رمضان فيحكي عن واقعة جعلته يترك أقرانه من الصبية ليلازم بعدها الرجال في مجالسهم فيحكي أنه قرّر مع صديق له عمل مدفع لشهر رمضان فأحضراه من قرية ميت غمر وحشوه بالبارود وأطلقوه قبل الأذان على سبيل التجربة فإذا بالناس تتجمع وتخرج لما سمعت الصوت العالي يلومون تلك الفعلة وكان من بينهم الشيخ متولي الشعراوي والد شيخنا الجليل الذي عنّف بشدة صديق الشعراوي فما كان من صديقه إلا أن أنكر هذه الفعلة ورمى التهمة كاملة على الشيخ الشعراوي والذي طاله غضب والده ومن يومها قرر الشيخ الشعراوي اعتزال الصبية وملازمة مجالس العلماء والرجال.
وهو ما حدث بالفعل إلى أن تم تنصيبه رسميا كقارئ للقرآن الكريم في سهرات القرية الدينية، ويقول هنا: "كانت مكافأتي لباسا يتناسب مع وقار الشيوخ؛ قفطان ومركوب وثياب صوف أحمر", وأما أول مرة يُلقي فيها شيخنا الجليل درسا من دروسه الدينية في شهر رمضان فقد كان لدرس العصر على يد أستاذه الشيخ "أحمد الفقيه" وعن ذلك يقول: "يومها أعددت درسين لحديثين؛ الأول: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" والثاني: ‏"‏إنما مَثلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما إن يُحذيكَ وإما أن تَبتاعَ منه وإما إن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما إن تجد ريحاً خبيثة"‏... وأخذت هنا أعيد وأكرر في المادة التي أخذتها من المعهد الديني حتى لاحظ المغفور له -بإذن الله- سيدنا الشيخ "أحمد الفقيه" أنه لم يعد عندي حصيلة فابتسم وقال للحاضرين: ألا ننتهز هذه الفرصة ونحاول نحن حفظ الحديث ونعيده كل مرة.
ويكمل هنا شيخنا: "لقد تنبهت أن الشيخ أراد بهذا القول أن يخرجني من هذه الورطة لنفاد المادة عندي وهكذا طلب من الجالسين أن يقرؤوا الحديث ليحفظوه حتى تكتمل مدة الدرس وكانت ساعتين وبعدها تعلمت أن لقاء الناس لا يقتصر فقط على المادة المنهجية بل يتعدى ذلك للثقافات العامة وهكذا أخذت من يومها أطالع كل جديد في كل المجالات حتى أستعين بحصيلة تعينني لهداية الناس".
أما عن رمضان أثناء دراسته الأزهرية فيروي هنا أنه كان حريصا على النزول إلى قريته في هذا الشهر ويحكي هنا: "كنا لا نعترف برمضان إلا في القرية؛ لأنهم كانوا يحملون عنا إعداد الشهيّ من الأطعمة ويفرغوننا للقراءة والتجويد".
أما عن العيد في حياة الشيخ الشعراوي فيروى أنه بسببه تمنى أن يصبح موظفا، والحكاية أنه رأى مرة في العيد صديقا له في القرية بين يديه نوع من القرص وصفه بأنه ورديّ اللون متسع الاستدارة لين شهيّ الطعم فتمنى أن يأكل منه فسأل أمه: لماذا لا تحضرون لنا مثل هذه الفطائر؟ فردّت بأن صديقه هذا والده موظف وحالته المالية متيسرة ويستطيع شراء مثل هذه الفطائر الغالية، فصمّم هنا شيخنا على أن يصبح هو الآخر موظفا ولم تقف الفكرة عند هذا الحد بل عندما أتم الكفاءة -وهي شهادة الإعدادية- فاتح أباه في هذا فعلا، فوجد معارضة شديدة منه إلا أنه -وبطيبة الأب- أوجد حلا يرضي الجميع بأن يدفع هو له مرتب أي موظف حكومي -وكان يبلغ ساعتها ثلاثة جنيهات- على أن يتم هو دراسته في الأزهر، وهكذا كسب العالم الإسلامي شيخا جليلا ومفسرا للقرآن. فرحم الله الشيخ الشعراوي الذي لا تزال كلماته في الآذان إلى وقتنا هذا، ولا يكتمل رمضان إلا بصوت أدعيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://friendsforever.buygoo.us
 
الشيخ الشعراوي يروي ذكرياته عن شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هنا نلتقى لنرتقي تجمعنا الصداقة الحقة والأخوة فى الله :: أسلام أون لاين :: بالاسلام نرتقى :: يا باغي الخير اقبل ((المنتدى الرمضاني))-
انتقل الى: