هنا نلتقى لنرتقي تجمعنا الصداقة الحقة والأخوة فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هنا نلتقى لنرتقي تجمعنا الصداقة الحقة والأخوة فى الله


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خلايا جذعية من فصائل دم مختلفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.ماهر




ذكر عدد الرسائل : 168
العمر : 42
الاقامة : ليبيا
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

خلايا جذعية من فصائل دم مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: خلايا جذعية من فصائل دم مختلفة   خلايا جذعية من فصائل دم مختلفة I_icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:27 pm

لم يتأكد نجاحها الكامل حتي اليوم في علاج أي مرض
الخلايا الجذعية حل سحري واعد
لم ينضج بعد لعلاج الأمراض المستعصية


خلايا جذعية من فصائل دم مختلفة 44346_1m
حتي اليوم لم يؤكد العلماء احتمال نجاح الخلايا الجذعية في علاج مرض واحد بعينه‏,‏ بل هناك أبحاث عديدة لابد أن تتم للتغلب علي العقبات التي تحول دون تطويع خلايا المنشأ الجذعية لاستخدامها في العلاج‏,‏ خاصة من الفرد لنفسه‏,‏ حيث ينشأ عن تعطل بعض الخلايا عن العمل أمراض ذات تأثيرات صحية مختلفة‏,‏ مما يجعل العلاج صعبا بل مستحيلا في بعض الحالات‏.‏ لذلك لا ينبغي الإعلان مبكرا عن أي نتائج علاجية للخلايا الجذعية‏.‏ فمازالت الأبحاث جارية والنتائج غير واضحة حتي الآن رغم العديد من الإنجازات التي تحققت في هذا المجال‏.‏



ورغم تعدد مصادر الحصول علي الخلايا الجذعية من الإنسان‏,‏ فإن العلماء يفضلون استخدام النوعيات البالغة منها التي تتكاثر لتصنع نسيجا متخصصا‏,‏ مثل الكبد أو نخاع العظم أو الجلد‏,‏ لذلك تتضاءل نجاحات الخلايا الجذعية لاتجاهها نحو التخصص‏,‏ ففي مرحلة النضج تقوم خلايا أعضاء الجسم المتخصصة بتوليد خلايا جديدة‏,‏ وهناك أبحاث حديثة تشير لإمكانية معالجة الخلايا البالغة لتمكينها من إنتاج أنسجة مختلفة‏,‏ مثل تحويل خلايا عظمية أو جلدية للحصول علي أنسجة عضلية‏.‏ وتقوم الخلايا الجذعية البالغة في الأطفال والبالغين علي السواء بإمداد الأنسجة بخلايا جديدة بدلا من التي تموت لانتهاء عمرها‏.‏


ولم يتم حتي الآن اكتشاف الخلايا الجذعية البالغة بكل أنواع الأنسجة‏,‏ فما زالت هناك مشاكل تحول دون استفادة العلماء من الخلايا الجذعية البالغة مثل قلة عددها مع تقدم العمر‏,‏ مما يصعب من مهمة عزلها واستخدامها‏,‏ فليس لهذه الخلايا قدرة علي التكاثر مثل خلايا الأجنة‏,‏ كما قد تحتوي علي عيوب نتيجة تعرضها لبعض المؤثرات كالملوثات والسموم‏,‏ ومازال الأمل في خلايا الحبل السري لنفس الشخص إذا حفظت وجمدت عند ولادته واللجوء إليها وقت الحاجة‏,‏ وتحاول مصر دخول هذا المجال الواعد لعلاج مئات الآلاف من مرضي الكبد‏.‏


يقول الدكتور عبد الرحمن ذكري أستاذ ورئيس وحدة الفيروسات والمناعة بالمعهد القومي للأورام إن الخلايا الجذعية هي خلايا المنشأ الأساسية في بناء جسم الإنسان والقادرة علي بناء أي نوع من الخلايا‏,‏ ويمكن بمعالجة هذه الخلايا بناء أعضاء كاملة كالقلب أو الكلي‏,‏ وبالفعل نجح العلماء في بناء قلب كامل في حيوانات التجارب‏.‏ ويمكن الحصول علي خلية متخصصة إما مباشرة بوضع الخلية الجذعية في العضو المطلوب إصلاحه كالكبد لتأخذ الخلايا صفاته وتنشأ خلايا أخري تجدد من حيويته‏,‏ أو بطريقة غير مباشرة بوضع الخلايا في مزارع خلوية مع المحفزات المناعية والبروتينات المتخصصة ليتجه نموها حسب نوع المحفز وتبدأ في تشكيل العضو المطلوب‏.‏ وقد لاحظ العلماء تحسن القلب بعد حوالي‏6‏ أسابيع‏,‏ حيث تقوم الخلية الجديدة خلالها ببناء موضع لها داخل العضو وتتحول لخلية تماثل خلايا العضو وتتكاثر وتقوم بوظائفه الحيوية‏.‏ وقد نجحت هذه المحاولات في علاج قلوب البعض‏.‏


أما في حالة الكبد فيستغرق التحسن حوالي‏8‏ أسابيع لأن التليف يصعب مهمة الخلايا الجذعية الموجهة في التكيف مع خلايا الكبد‏.‏ ويتم الحصول علي خلايا المنشأ من عدة مصادر منها دم الحبل السري وغشاء المشيمة وخلايا النخاع العظمي‏,‏ حيث يتم أخذ‏200‏ سم مكعب بطريقة الفصل الخلوي لخلايا الدم البيضاء‏.‏ ويتم فصلها ثم توضع في مزارع خلوية لتحقن في الكبد عبر الوريد الكبدي بعد حوالي‏5‏ أسابيع‏,‏ وساهم ذلك في تقدم علاج أمراض الدم‏,‏ وهناك أبحاث لاستخدامها في علاج مرض السكر بحقنها في البنكرياس‏.‏ وقد أقر العلماء استخدامها في علاج نفس الفرد‏,‏ أما للغير فبشروط‏.‏


وتحاول مصر دخول هذا المجال الواعد لعلاج مئات الآلاف من مرضي تليف الكبد‏,‏ وحول التجربة المصرية في نقل خبرة استخدام الخلايا الجذعية من الخارج فإن البداية كانت بتوقيع برتوكول للتعاون العلمي بين مستشفي هامر سميث بجامعة كمبريدج وكلية طب قصر العيني والمعهد القومي للأورام‏,‏ حيث بدأ البرنامج منذ‏3‏ سنوات بمبادرة من الدكتور ناجي حبيب أستاذ جراحة الكبد بمستشفي‏'‏ هامر سميث‏'‏ وبمشاركة فريق بحثي ضم الدكتور حسني سلامة أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني ورئيس الجمعية المصرية للعلاج بالخلايا الجذعية بهدف اختيار مرضي الفشل الكبدي وإعطائهم المحفز المناعي لزيادة عدد الخلايا الجذعية بالجسم في محاولة للوصول إلي أقصي كمية منها وهي‏6‏ مليارات خلية للمريض بهدف إصلاح الخلايا الكبدية وتكوين خلايا جديدة‏.‏


وتم اختيار المرضي من مصر وفقا لعدة معايير منها عدم وجود فرصة أخري للعلاج أمام المريض‏,‏ وأن تكون حالته قابلة للتحسن‏,‏ وأجريت تجارب فصل خلايا الدم البيضاء باستخدام البنية التكنولوجية المتقدمة لمعامل وبنك الدم بالمعهد القومي للأورام‏,‏ ثم أرسلت الخلايا لمستشفي هامر سميث‏,‏ حيث يتم فصل الخلايا الجذعية منها وتجديدها وزيادة عددها للرقم المطلوب ثم إعادتها إلي مصر ليتم حقنها بالمرضي‏,‏ واستفاد من المشروع في بدايته‏10‏ مرضي مصريين‏.‏


وانتقلت الخبرة بالكامل لمصر خلال عامين من الزيارات المتبادلة قام بها الدكتور ناجي حبيب والدكتور صلاح الدين عمرو مدرس الكبد بجامعة كمبريدج‏,‏ ويقوم حاليا المشروع بإجراء كافة الخطوات بمصر دون إرسال العينات للخارج‏,‏ واستفادت منه‏100‏ حالة فشل كبدي حتي الآن وبما يساوي‏10‏ أضعاف المرضي مقارنة ببدايات المشروع‏.‏


وتم إدخال بعض التعديلات المصرية من خلال التعدد بأنواع الخلايا الجذعية المحقونة للمريض‏,‏ وانخفضت تكاليف علاج المريض إلي‏10‏ آلاف جنية مقابل‏15‏ ألف جنيه إسترليني خلال تنفيذ المشروع مع جامعة كمبريدج‏,‏ وتحسنت الحالات المرضية بشكل ملحوظ‏,‏ خاصة غير المصابين بالفيروسات الكبدية بنسبة‏80%,‏ وشهدت الحالات المصابة بالفيروسات الكبدية تحسنا بنسبة‏50%‏ خلال‏9‏ أشهر هي فترة العلاج والدراسة‏.‏


وقال الدكتور سلامة إن أطباء قصر العيني كانوا سباقين نحو إدخال تقنيات الخلايا الجذعية في مجالات العلاج‏,‏ حيث بدأوا منذ‏3‏ سنوات تجارب بحثية جادة بالتعاون مع أطباء الكلية الملكية بانجلترا وجامعة كاليفورنيا تم خلالها حقن‏65‏ مريضا يعانون مراحل مختلفة من تليف الكبد سواء الناتج عن إصابة بالفيروس سي أو من أمراض مناعية أو عيوب في التمثيل الغذائي‏,‏ وتشير النتائج إلي حدوث تحسن ملحوظ في حالات المرضي المصابين بالتليف غير الفيروسي‏,‏ أما بالنسبة للتليف الفيروسي‏,‏ فيستمر التحسن فيها لفترة تتراوح بين‏4‏ ـ‏6‏ أشهر يحتاج بعدها المريض لجرعة ثانية من الخلايا الجذعية التي يتم الحصول عليها بطريقة غير مباشرة من الدم بإعطاء المريض حقنا بجرعات لتنشيط النخاع وحفزه علي إنتاج المزيد من الخلايا الجذعية بالدم‏,‏ حيث يتم فصلها بجهاز خاص‏,‏ ثم إكثارها بإضافة عوامل نمو خاصة بجانب بعض المعاملات الأخري لتمييزها كخلايا كبدية‏.‏ وقد أدي العلاج بهذه الطريقة إلي تحسين وظائف الكبد وزيادة إنتاج الألبيومين وعوامل التجلط‏,‏ ومن ثم إيقاف نزيف الدوالي وعلاج الاستسقاء‏,‏ وهناك تجارب موازية تتم علي الحيوانات بحقنها بالخلايا الجذعية لتقليل نسبة التليف وتحسين وظائف الكبد‏,‏ والنتائج مشجعة إلي حد كبير‏.‏


يذكر أن فريقا أمريكيا بجامعة ماساسوسيتش نجح في استخدام طريقة جديدة يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة الآلاف من المصابين بالفشل الكبدي‏,‏ المسجلين علي قوائم الانتظار لإجراء عمليات زرع كبد‏,‏ وتتم التقنية الجديدة التي نجحت في حيوانات التجارب بحقن الكبد المتليف والمصاب بالفشل بالخلايا الجذعية لحفزه علي إصلاح نفسه بنفسه وبناء أنسجة جديدة‏.‏ ويري الباحثون أن العلاج الجديد سيسمح للمرضي بالحياة لأطول فترة ممكنة بما يشبه عضوا جديدا وبطريقة تساعد الكبد المريض علي الخروج من عثرته والشفاء التام بحيث لا يكون في حاجة لعملية زرع كبد‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلايا جذعية من فصائل دم مختلفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هنا نلتقى لنرتقي تجمعنا الصداقة الحقة والأخوة فى الله :: منتديات الاسرة والمجتمع :: قسم الطب والصحة-
انتقل الى: