ترى الباحثة الاجتماعية نجوى صالح أن الاعتذار المباشر هو أفضل وأقصر الطرق للتراضي بين الزوجين، وما من عيب في ذلك إذا ما شعر أحد الطرفين بأنه أخطأ في حق الآخر.
ما يعني ان يسارع احدهم ليبادر بالأسف عما بدر منه، خاصة إذا كان في تصرفه إهانة أو تقليل من قدر الآخر، فكلمة "آسف" أو "سامحيني" ليست بالصعبة أو المستحيلة، ولا تعني أن صاحبها قلل من قدر نفسه أو قدم تنازلاً كبيراً، كما أنها ليست انتصاراً للطرف الآخر كما يعتبرها البعض ، وتقدم الباحثة الاجتماعية نجوى صالح بعض النصائح للزوجين :
*عدم العناد والإصرار على الرأي، فبعض التنازلات تسيّر الأمور.
* طرد فكرة أن الاعتذار هو قلة قدر أو إهانة فلا كرامة بين الأزواج.
* استرجاع الذكريات الجميلة بينهما وتذكر محاسن الآخر حتى يتم التغاضي عن الصفات السيئة.
* الحوار والنقاش هو أساس التفاهم بين الزوجين.
* تفهم كلا الطرفين لغضب الآخر حتى لا تتفاقم الأمور وتكبر المشكة، فعندما يشد أحدهما على الآخر أن يرخي الحبل لتهدأ الأمور.
* العتاب بينهما، فالعتاب دليل المحبة، كما أن تراكم المضايقات والمواقف من دون حسمها سيجعل الأمور تسوء لأبسط الأسباب مفجرة للموقف.
* تقبّل الطرفين لمراضاة الآخر واعتذاره غير المباشر حتى لا تزيد الأمور سوءاً وينجلي الخصام.
* أحياناً تكون الخلافات بهارات الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح علاقة الزوجين أكثر قوة وحبا مما كانت عليه.
* الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وغالباً ما تكون باختيارهما وعلى الزوجين فعل المستحيل لنجاح تلك الشراكة.